منى زكي نجمة جميلة سرقت الكاميرا بسرعة من كثير من النجمات، ودخلت قلوب الناس بعفويتها وبساطتها
وحققت نجاحات فنية كبير في فترة قياسية، لكنها اختفت فجأة ولم تعد تقدم ما يشبع نهمها كممثلة واشتياق المعجبين بأدائها لرؤيتها على الشاشة.
وكثرت حول منى الشائعات في الفترة الأخيرة، لأول مرة منذ دخولها الوسط الفني، كان آخرها شائعة الخلافات الحادة بينها وبين زوجها نجم الكوميديا أحمد حلمي، والتي تهدد بوقوع طلاق وشيك بينهما.
وفي هذا الحوار تضع لنا منى النقاط فوق الحروف.
ما حقيقة الخلاف بينك وبين أحمد حلمي؟
أنا وأحمد الآن سمن على عسل والحمد لله .. صحيح أنه كانت بيننا بعض الخلافات في الفترة الأخيرة، كأي زوجين في الدنيا، لكنها خلافات
عادية جدا، وأنا وزوجي متفاهمان جدا، ونستطيع تجاوز خلافاتنا بسرعة، وبيننا بنت أتمنى من الله أن يحفظها لنا ويبعد عنا الناس الذين يتسلون
على هموم الناس ويريدون أن يفرقوا بين اثنين متحابين ومتفاهمين بالشائعات السخيفة والتدخلات التي لا داعي لها.
وهل صحيح أن رفضك بطولة فيلمه الجديد هو السبب؟
أنا لم أرفض بطولة فيلم "عقبال عندكم" وحتى ولو كان ذلك قد حدث، أو حدث نقاش أو خلاف بيننا حول السيناريو أو طبيعة الدور، فلا يمكن
أن يتسبب ذلك في أزمة زوجية بيننا، ونحن نقدر على أن نفرق تماما بين البيت والاستقرار الاسري وبين الفن.
ولماذا حتى الآن لا نراك فى عمل مع زوجك أحمد حلمى؟
نفسى أعمل معه ولو عمل بدون شك ونجاحه من عمل لآخر يسعدنى بشكل غير عادى وأعنى أن نجد عملا نتفق عليه لأنه أحيانا يعرض علينا
فيلم يوافق عليه فأرفضه والعكس وهناك مشروع سينمائى نجهز له خلال الفترة المقبلة أرفض الحديث فى تفاصيله الآن.
وهل يتدخل أحمد حلمى فى طبيعة عملك وأدوارك؟
نعم يتدخل فى طبيعة ومهام وظيفتى ويطالبنى بتغيير فى الموضوعات التى أقدمها لأنها تزعجه وأحاول إرضاءه إلا أننى أفشل فى النهاية فى تقديم
موضوعات مختلفة فأقع فى العديد من الأزمات.
ولكن ألا يزعجك هذا ، وما هي طبيعة الموضوعات التي يرفضها؟
لا أنكر أن هذا قد يزعجني أحيانا، لكن ذلك لا يمكن أن يصل الى درجة الغضب أو "الزعل"، والحكاية كلها اختلاف في وجهات النظر وهي
تحدث في أي بيت.
لماذا اخترت فيلم "احكى يا شهرزاد" لتقديمه بعد غياب عام ونصف العام؟
لم يكن غيابى مقصوداً لأننى كنت مرتبطة بفيلم "أسوار القمر" وأجهز له مع فريق العمل خاصة أننى كنت أرغب فى تقديمه بشكل متميز
ولكن توقفنا فجأة وتعطل المشروع لكنه لا يزال قائما ولا توجد خلافات بيننا كما تردد فكان حرصى على تقديم عمل متميز يحمل فى طياته جهداً
كبيراً وبعد أن عرض علىّ المؤلف الكبير وحيد حامد فيلم "شهرزاد" وافقت لأنه عمل يستحق أن يصبح فيلما متميزًا لأنه كتب بحرفية شديدة
وأسلوب غاية فى الدقة.
وهل يرفض أحمد مثلا قيامك بأدوار إغراء؟
أولا المنتجون لا يعرضون علي من الاساس القيام بدور من أدوار اغراء، لأنني مصنفة تحت نجمات السينما النظيفة والخالية من العري والجنس
والاغراء و الأحضان والقبلات، والمشاهد الساخنة، وبصراحة أنا من المعجبات بأدوار الإغراء، ولو كانت إمكانياتى تسمح لى بعمل أدوار
الإغراء لقدمتها!، وليس معنى رفضى لهذه الأدوار أنها أدوار مشينة أو غير محترمة، بالعكس هناك ممثلات موهوبات فى أداء هذه
الشخصيات، وأنا غير موهوبة فى هذه الأدوار لكني أحبها وأحترم الممثلات اللاتى تجسدنها، لكن هذا ليس له علاقة بمسمى سينما نظيفة لأنه لا
توجد أصلاً سينما قذرة.
وهل تحرصين على أن تكون أفلامك الفترة القادمة بطولة مطلقة مثلما تفعل نجمات أخريات؟
ليس لى دخل بغيرى، ولا تهمنى البطولة المطلقة، ما يشغلنى العمل ككل وطريقة كتابته والموضوع الذى سنناقشه ثم يأتى بعد ذلك دورى مادام
مؤثراً، وينتهى الأمر عند هذا الحد. أما باقى الأمور فلا أهتم بها كثيراً والعمل الفنى ليس بالكم ولكن بالكيف.
وماذا عن فيلمك الجديد "الأشرار"؟
رشحنى للبطولة المخرج شريف عرفة مع كريم عبد العزيز وشريف منير ووافقت على العمل لأننى ارتبطت بهما خاصة مع كريم عبد العزيز
والعمل مع مخرج بحجم شريف عرفة لا أحد يستطيع رفضه.
